تغيير كسوة الكعبة المشرفة مع بداية العام الهجري الجديد

 الكعبة المشرفة

استبدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس غطاء الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية.

وقال المهندس سلطان القرشي نائب رئيس مجلس الإدارة العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة غطاء الكعبة: "الغطاء الجديد يتكون من 4 جوانب منفصلة وستارة محمولة من فوق بربطها وإسقاط الجانب الآخر. .

وأضاف: "بدأت العملية أولاً من جانب الحاتم ، لوجود الحضيض الذي له فتحة خاصة به ، وبعد تثبيت جميع الجوانب تم تثبيت الزوايا هناك. ويتم التماس من هناك. الجزء العلوي من الثوب لأسفل ، ثم توضع الستارة وتفتح فتحة ، يقارب حجم الستارة في الصفيحة السوداء ، ويقدر عرضها بحوالي 3.30 متر حتى نهاية الستارة. الفستان ".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"

أن غطاء الكعبة المشرفة الذي يزن 850 كيلوجراماً ، ينقسم إلى 47 قطعة قماش بعرض 98 سم وارتفاع 14 ، ومطرزة بالذهب والذهب. الخيط الفضي. في المجمع ، يستخدم 120 كجم من الذهب و 100 كجم من الفضة المطلية بماء الذهب و 760 كجم من الحرير.

وقالت الوكالة ، اليوم الأربعاء ، إنه عند الانتهاء من جميع مراحل الإنتاج والتصنيع ، وفي منتصف شهر ذي القعدة ، يقام حفل سنوي في مصنع الكعبة. . يتم تسليم النقبة والنقبة إلى خادم بيت الله الحرام ، الذي يسلمها إلى رئيس عام شؤون المسجد الحرام ، المسجد النبوي. صدر هذا العام مرسوم ملكي بوضع غطاء الكعبة المشرفة في العاشر من شهر ذي الحجة.

ولفتت إلى أن آخر قطعة يتم تركيبها وهي "ستارة باب الكعبة" تأتي من أصعب مراحل عملية تغيير الطلاء ، وبعد اكتمالها يتم تبطين رداء الكعبة بالفولاذ. يتم رفع قطع من القماش الأبيض ، يبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ، من الشزروان (القاعدة الرخامية للكعبة المشرفة) المعروفة بعملية "الإحرام". الكعبة ورفع الرداء عن الكعبة.

يذكر أنه في منزل خاص بحي أجياد أمام منزل وزارة المالية العامة بمكة المكرمة عام 1346 هـ ، بدأت قصة غطاء الكعبة كأول لباس سعودي. يصنع في مكة المكرمة بتكلفة سنوية تتجاوز حاليا 20 مليون ريال سعودي ، ويتم خياطة وتطريز كل عام بخيوط الحرير والذهب والفضة في مجمع الملك عبد العزيز لطلاء الكعبة المشرفة. يجب أن تكون الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، ومقرها أم الجود بمكة المكرمة ، جاهزة ليوم تغييرها ، والذي سيكون هذا العام 1 محرم 1445 هـ.

استمر الاهتمام بصناعة الملابس الجاهزة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأولاده من بعده. في أوائل الثمانينيات ، أمر الملك سعود بن عبد العزيز بتجهيز مصنع الملابس الشريفة ، وأوكل هذه المهمة في ذلك الوقت إلى الملك فيصل ، الذي انتدب وزير الحج والأوقاف السعودي حسين عرب. لذلك اختار مبنى تابعًا لوزارة المالية في جرول ، حيث تم الانتهاء من اللوحة الأولى في المصنع الجديد بعد ثلاثة أشهر من العمل.